في فصل جديد من فصول العبث الإداري، انفجرت داخل أروقة فندق “مارتشيكا لاگون ريزورت” بالناظور فضيحة من العيار الثقيل، بعدما جرى إعفاء مديره ، المدعو عمر، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على تعيينه، رغم أنه دفع “فاتورة التعيين” التي قُدرت بـ ثمانية ملايين سنتيم كرشوة لمسؤول بالشركة الأم التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط ( حسب ما تسرب عنه ) !
لكن المفاجأة لم تقف عند هذا الحد؛ فالمدير أُطيح به سريعاً بسبب ما وُصف بخروقات وملفات فساد، ليُفتح بذلك الباب على مصراعيه أمام تساؤلات خطيرة حول الطريقة التي يُدار بها واحد من أبرز الفنادق السياحية بالمنطقة.
الأدهى من ذلك أن الشركة المكلفة بتدبير الفندق، وهي شركة إماراتية-مغربية تدعى MHC (Maghrib Hospitality Company)، نصّبت مسؤولا عربياً يُدعى مارك، سرعان ما حوّل الـ Beach Club التابع للفندق إلى ما يشبه مركزاً منظماً للدعارة وتقديم الخدمات وفق الطلب!
مصادر مطلعة تؤكد أن صراعاً خفياً نشب بين “مارك” والمدير المقال، وصل إلى حد التنافس الفضائحي حول مغنية ريفية كانت تنشط داخل النادي الليلي للفندق … وهو ما يكشف مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه الأمور داخل هذه المؤسسة السياحية.
الأخطر أن “كواليس الريف” حصلت على معطيات وتسجيلات صادمة، يُرتقب أن تُنشر قريباً، قد تُسقط المزيد من الرؤوس وتكشف المستور.
