في مشهد أمني هوليودي، أطاحت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بـ”موسى” و33 من مقربيه في عمليتين وُصفتا بـ”النوعيتين”، بعدما شكّلوا محور متابعة دقيقة خلال الأيام الماضية.
المعطيات المتوفرة تكشف أن العملية الأولى نُفذت الأسبوع الماضي، وأسفرت عن توقيف موسى و22 من أصدقائه دفعة واحدة. ولم تكتمل المفاجأة إلا بعد أيام قليلة، حين واصل البسيج ضرباته بتوقيف 11 شخصاً إضافياً، ليقفز العدد الإجمالي للموقوفين إلى 34.
المصادر نفسها أوضحت أن “الليلة الأخيرة” للمجموعة قُضيت بمدينة فاس، حيث وُضعوا جميعاً تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يُرحَّلوا صباح اليوم نحو مدينة سلا، حيث يباشر المحققون تفكيك خيوط هذه القضية الغامضة، التي باتت حديث الشارع.
هذه التطورات الدراماتيكية تفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات كثيرة: ما طبيعة الشبكة؟ من يقف وراءها؟ وما المفاجآت التي ستكشفها التحقيقات في الأيام المقبلة؟
وكانت “كواليس الريف” سبّاقة إلى نشر خبر توقيف 35 شخصًا، قبل أن يُطلق سراح واحدٍ منهم، فيما أُحيل 34 آخرون مركز الأبحاث بسلا .
26/08/2025