أثار دخول اليوتيوبر المغربي المعروف بـ”بن نسنس” إلى جزر تشافاريناس المغربية المحتلة جدلاً واسعاً في إسبانيا، حيث تمكن من التجول في الجزر بحرية دون أن يكتشفه الجنود الإسبان، ونشر شريط فيديو يوثق ذلك، ما أثار استياء الإعلام والمحللين في مدريد واعتبرته جزءاً من انتهاك للسيادة الإسبانية على هذه الأراضي.
رداً على الواقعة، طالب حزب VOX في مليلية المحتلة وزارة الخارجية الإسبانية باستدعاء السفير الإسباني في الرباط للتشاور، معتبرين الحادثة “استفزازاً” من المغرب وخرقاً للسيادة، ودعوا إلى فتح نقاش سياسي حول إدارة ومراقبة هذه الأراضي وإعادة تنظيم الزيارات السياحية لها، مؤكدين أن الحكومة الإسبانية يجب أن تظهر موقفاً حازماً تجاه المغرب.
وأكد خافيير دييگو، أمين حزب VOX ومنسق المجموعة البرلمانية المحلية، أن استمرار مثل هذه الأحداث يعكس اختبار المغرب لحدود التعايش مع إسبانيا، مشدداً على أن الجزر والصخور شمال إفريقيا جزء من التراب الإسباني، وأن أي تنازل من الحكومة الإسبانية يجب أن يكون واضحاً، محملاً رئيس الحكومة بيدرو سانشيث مسؤولية أي خضوع، وذلك في سياق تصاعد الضغوط على مليلية خلال فترة حكمه.
27/08/2025