بينما كان المنتخب الوطني المحلي يقاتل أمام السنغال في نصف نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين، اختار المدربان “الزماكرية” وليد الركراكي ونبيل باها الانشغال بمباراة للبادل في الرباط، بعيداً عن هموم المنتخب ومصير الكرة الوطنية.
هذا المشهد اعتبره كثيرون صادماً ومهيناً، إذ كيف لمدربين يفترض أنهما يمثلان قمة الهرم الكروي الوطني أن يتخلفا عن متابعة مباراة مصيرية للمنتخب المحلي، مكتفيين بلحظات ترفيهية وكأنهم منفصلون تماماً عن واقع كرة القدم المغربية؟
في المقابل، يقف طارق السكتيوي شامخاً كمدرب وطني كبير، يواصل الليل بالنهار من أجل إعداد لاعبيه وقيادتهم بثبات في المنافسات القارية. السكتيوي أثبت أنه رجل المرحلة، ووجه مشرف لكرة القدم المغربية، بخبرته الميدانية وحماسه الصادق، في وقت يفضل فيه “الزماكرية” اللهو بالبادل على حساب منتخب يمثل الوطن.
27/08/2025