تفاجأ عدد كبير من الصيادين بمدينة فاس، صباح اليوم الإثنين فاتح شتنبر 2025، بعدم توصلهم برخص الصيد الجديدة الخاصة بالموسم المقبل 2025-2026، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً في صفوفهم. فقد وجد حاملو السلاح الناري أنفسهم في وضعية غير قانونية، رغم أن موسم القنص لم ينته بعد ويستمر إلى غاية 8 شتنبر، حيث ما تزال بعض الطرائد مسموحاً بصيدها، مثل اليمام والحمام بمختلف أنواعه.
وبحسب معطيات حصلت عليها “كواليس الريف”، فإن سبب تعثر تسليم الرخص يعود إلى رفض باشا منطقة سايس إحالة ملفات الصيادين، التي توصل بها من مختلف الملحقات الإدارية التابعة لنفوذه، على المصلحة المختصة بعمالة فاس ومن ثمة إرسالها إلى دار السكة بالرباط. ووفق المصادر ذاتها، فإن رجل السلطة المذكور اشترط على المعنيين بالأمر الحضور إلى مكتبه قبل تمرير ملفاتهم، وهو ما أدى عملياً إلى تعطيل المسطرة الإدارية في غيابه بسبب العطلة.
وفي المقابل، أشرفت المصلحة المكلفة بعمالة فاس على إعداد باقي ملفات التجديد، حيث جرى توزيع الرخص الجديدة على أصحابها ابتداءً من صباح اليوم، تحت إشراف مباشر لرئيس قسم الشؤون الداخلية الذي تتبع العملية عن قرب. غير أن ملفات مجموعة من الصيادين ما تزال “عالقة” بمكتب الباشا، وهو ما وضع أصحابها أمام وضع إداري شائك أثار استياءً واسعاً، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
01/09/2025