كشفت معطيات حصرية عن فضيحة من العيار الثقيل بطلها فتحي علاوي، رئيس جماعة أكليم بإقليم بركان ، والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يملك أزيد من 30 شقة بمدينة السعيدية، مخصّصة للكراء اليومي دون أي ترخيص قانوني، إضافة إلى فيلا فاخرة تحوّلت إلى وكر للكراء الليلي في ما يوصف بـ”الليالي الحمراء”.
المصادر تؤكد أن الرئيس أوكل مهمة استخلاص أثمنة الكراء لشخص مكلّف بذلك، حيث يصل السعر إلى 2000 درهم لليلة الواحدة في الشقق ، في حال وجود “جلسات مشبوهة”، بينما تُؤدّي العائلات أقل من 1000 درهم فقط.
المثير في القضية أن هذه “الإمبراطورية العقارية السرية” تعمل خارج الضوابط الضريبية، ما يطرح سؤالًا عريضًا حول أسباب تغاضي الجهات المسؤولة عن هذا النزيف الضريبي.
وبينما يتوقّع أن يلجأ الرئيس، كعادته، إلى تسخير البلطجية وذوي الإعاقة للتهجّم على الصحافة وتخوين محرّريها، بعد نشر هذه الفضيحة ، يبقى الرأي العام في انتظار تحرّك السلطات لكشف حقيقة هذه التجاوزات التي تهز سمعة السعيدية.
01/09/2025
