جهاز تصفية الدم للعزوزي يتخطى أولى مراحل نيل براءة الاختراع

كشف الطبيب والمخترع المغربي يوسف العزوزي أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية اعتبرت جهازه الجديد لتصفية الدم من داخل الأوعية الدموية أول ابتكار من نوعه على الصعيد الدولي. وأكد أن تقرير المنظمة أقر بتميز الاختراع واستجابته الكاملة لمعايير الحداثة والخطوة المبتكرة وقابليته للتطبيق الصناعي، ما يجعل قرار منح براءة الاختراع رهينا بمراجعات المكاتب الوطنية المختصة في عدد من الدول، بينها الولايات المتحدة والصين واليابان وأوروبا.

وأوضح العزوزي، في مقطع مصور نشره على قناته الرسمية، أن المرحلة الثانية تقتضي تقديم الطلبات على المستوى الوطني داخل البلدان المستهدفة، مبرزا أن هذه المكاتب تعتمد بشكل كبير على خلاصات المنظمة العالمية قبل اتخاذ قرارها النهائي. كما شدد على أن نتائج الاختبارات، التي أجريت في مختبر “نامسا” الأمريكي المتخصص في الأجهزة الطبية، تشكل دليلا علميا كافيا على مصداقية الاختراع، رغم عدم نشر دراسات مفصلة في المجلات العلمية، مبررا ذلك بالرغبة في حماية البيانات الميكانيزمية من استغلال الشركات الكبرى.

وأشار المتحدث إلى أن التجارب أثبتت نجاح الجهاز في توجيه الخلايا الالتهابية بعيدا عن الأوعية التي تغذي الأعضاء المزروعة، إذ لوحظ اختلاف واضح في تركيز الكريات البيضاء بين الأوعية الدموية بعد تركيب الجهاز. كما تطرق إلى اختراعه السابق الخاص بعلاج فشل القلب الاحتقاني، مبرزا أنه ينتظر القرارات النهائية في الولايات المتحدة والبرازيل وأوروبا، بعدما حصل بالفعل على براءات من دول عدة مثل أستراليا والهند واليابان وكندا والمكسيك والصين وكوريا الجنوبية وتركيا.