مغاربة أوروبا يزينون سوق الانتقالات الصيفية

عرفت فترة الانتقالات الصيفية الحالية حركية ملحوظة للاعبين المغاربة داخل أندية القارة الأوروبية، حيث شهدت الأيام الأخيرة من السوق تحركات مهمة في مختلف الخطوط، شملت أسماء بارزة مثل حمزة إكمان الذي انتقل من غلاسكو رينجرز إلى ليل الفرنسي، وإلياس بنصغير الذي يستعد لتجربة جديدة مع باير ليفركوزن الألماني، وأمين عدلي الذي انضم إلى بورنموث الإنجليزي. كما حسم شمس الدين طالبي انتقاله إلى سندرلاند، بينما أعير وليد شديرة إلى ساسولو لموسم قابل للتجديد، وانضم إبراهيم صلاح إلى بازل بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2028/29، في حين التحق أبو خلال بتورينو الفرنسي ويوسف العربي بفريق نانت الفرنسي قادماً من الدوري اليوناني.

وفي خط وسط الميدان، سجلت تغييرات بارزة أيضاً، حيث أنهى عز الدين أوناحي مسيرته مع مارسيليا الفرنسي وانتقل إلى جيرونا الإسباني لمواصلة مساره الاحترافي، فيما انضم بلال الخنوس إلى شتوتغارت الألماني على سبيل الإعارة، فيما وقع نائل العيناوي عقداً يمتد لخمس مواسم مع روما الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 23.5 مليون يورو، كما شهد الميركاتو انتقال سفيان أمرابط على سبيل الإعارة من فنربخشة التركي إلى ريال بيتيس الإسباني.

أما في الخط الدفاعي، فقد غادر خمسة مدافعين أنديتهم بحثاً عن فرص أكبر، حيث انضم نايف أكرد إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وانطلق آدم أزنو نحو إيفرتون الإنجليزي، فيما التحق عبد الكبير عبقار بخيتافي، ويوسف لخديم إلى ديبورتيفو ألافيس، وجواد الياميق واصل مسيرته في الدوري السعودي مع فريق النجمة. وأكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف، في تصريح لكواليس الريف، أن اختيار اللاعبين المغاربة الاستمرار في الأندية الأوروبية يعكس استراتيجية واضحة لتعزيز جاهزيتهم الفنية والبدنية، وضمان مشاركتهم المستمرة قبل نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم، وهو ما يعكس حرص المنتخب الوطني على الاعتماد على عناصر تلعب بانتظام في بطولات عالية المستوى.