من كوميدي محبوب إلى فنان مطارد بالانتقادات… هكذا انقلبت حياة الممثل الجزائري محمد خساني رأساً على عقب، بعد ظهوره المثير للجدل في فيديو كليب “طاش” للرابور المغربي الشهير دراغانوف.
فالمشهد الذي هز مواقع التواصل لم يكن مجرد حضور عابر، بل كان خساني يؤدي رقصة مثيرة بالمؤخرة، اعتبرها كثيرون “مهينة” لصورة الجزائريين ، جودفعته مباشرة إلى قلب عاصفة لا تهدأ.
الغضب الشعبي خرج عن السيطرة: صفحات فايسبوكية تحدثت عن منعه من دخول الحي الذي يقطن به، فيما طالب آخرون بـ سحب بطاقة الفنان منه بدعوى أنه تجاوز الخطوط الحمراء للذوق العام.
لكن خساني رفض لعب دور الضحية الصامت، وقال متحدياً : “ما قدمته مجرد مشاركة فنية… الرقص أداة إبداعية أستعملها منذ سنوات في أعمالي الكوميدية، ولا علاقة للأمر بالسياسة أو الإساءة.”
بين من يرى فيه فناناً جريئاً يختبر الحدود، ومن يصفه بـ”المسيء لهوية الفن الجزائري”، تبقى رقصة واحدة كفيلة بإشعال فتيل أزمة قد تلاحقه طويلاً…
03/09/2025