أعلنت الجمعية الوطنية لجمهورية الإكوادور يوم الأربعاء عن تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مع المغرب في إطار الولاية التشريعية الجديدة للفترة 2025 – 2029، في خطوة تعكس رغبة كيتو في توسيع التعاون مع الرباط على الصعيد البرلماني والدبلوماسي. وتترأس هذه المجموعة النائبة باولا ميتشيل خاراميو زوريتا عن حزب العمل الديمقراطي الوطني الحاكم، بينما تضم عضويتها برلمانيين من أبرز التشكيلات السياسية، بما فيها حركة الثورة المواطنة المعارضة، مما يبرز التوافق السياسي الواسع حول هذه المبادرة.
وأكدت سفيرة المغرب لدى الإكوادور، فريدة لوداية، خلال مراسم الإعلان، أن تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية يمثل مرحلة جديدة في العلاقات بين الرباط وكيتو، خصوصاً بعد القرار الذي اتخذته الإكوادور في 21 أكتوبر 2024 بسحب اعترافها بالبوليساريو. وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستعزز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين وتفتح آفاقًا أوسع للشراكة الثنائية في مختلف المجالات.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المغرب لتعزيز علاقاته مع الدول الأمريكية اللاتينية، وتأكيد دوره كطرف فاعل على الساحة الدولية، بما يعكس التزام الرباط بتوسيع شبكة شراكاتها السياسية والاقتصادية، واستثمار التحولات الدبلوماسية الإقليمية لتعميق التعاون الثنائي.
05/09/2025
