في ظل حالة الاستياء التي تعيشها جماعة فزوان بسبب ضعف الخدمات وغياب مشاريع تنموية ملموسة، برزت خلال الأيام الأخيرة تحركات مفاجئة لرئيس المجلس، بنهوي رمضان، تزامناً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، ما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات عديدة لدى الساكنة والمتابعين للشأن المحلي.
وبحسب مصادر محلية، فقد شملت هذه التحركات لقاءات غير معتادة، مصحوبة بوعود جديدة اعتاد السكان سماعها في كل موسم انتخابي، وهو ما وصفه العديد منهم بـ”تحركات مشبوهة” هدفها الأساسي كسب التعاطف واستمالة الأصوات، في ظل غياب حصيلة تنموية واقعية طيلة فترة الانتداب.
الساكنة من جهتها طالبت بالوضوح وربط المسؤولية بالمحاسبة، عوض اللجوء إلى أساليب ظرفية وارتجالية “لا تسمن ولا تغني من جوع”، معتبرة أن الوعي اليوم أكبر من أن يُخدع بممارسات تقليدية لم تعد تنطلي على أحد.
05/09/2025