فجرت دراسة جامعة محمد الأول بوجدة معطيات صادمة، بعدما كشفت أن 86% من آبار سهل أنكاد ملوثة بملوحة مرتفعة ومؤشرات خطيرة تهدد جودة المياه الجوفية.
البرلماني مصطفى إبراهيمي عن حزب العدالة والتنمية، التقط الخيط بسرعة ووجّه سؤالاً حاداً إلى وزير التجهيز والماء، مطالباً بفتح تحقيق عاجل حول هذه النتائج التي وصفها بـ”المقلقة على صحة المواطنين”.
وحسب الدراسة المنجزة من طرف جامعة محمد الأول بوجدة، فإن المياه الجوفية التي تعتمد عليها المدينة بنسبة 40% إلى جانب سد مشرع حمادي، لم تعد آمنة بالشكل المطلوب، في وقت تستعمل فيها مسابح ومقاهي ومطاعم هذه المياه مباشرة من الآبار، بعضها مرخص له دون أي مراقبة تذكر.
إبراهيمي لم يتوقف عند دق ناقوس الخطر فقط، بل تساءل بحدة:
— هل يتم فعلاً مراقبة جودة مياه الآبار المستعملة في المطاعم والمقاهي والمسابح؟
— وهل هناك علاقة بين الدراسة وواقع الماء الصالح للشرب الذي يصل إلى بيوت الوجديين؟
أسئلة محرجة قد تضع وزارة التجهيز والماء في موقف حرج أمام ساكنة وجدة، في ظل مخاوف من أن تتحول مياه الشرب إلى قنبلة صحية موقوتة.
06/09/2025