kawalisrif@hotmail.com

فيديو مثير للغاية … من وجدة إلى الدار البيضاء، البارون الجزائري المحكوم بالمؤبد في بلده يؤسس إمبراطورية مخدرات تحت غطاء جنسية مغربية مزورة

فيديو مثير للغاية … من وجدة إلى الدار البيضاء، البارون الجزائري المحكوم بالمؤبد في بلده يؤسس إمبراطورية مخدرات تحت غطاء جنسية مغربية مزورة

رضوان، المعروف بلقب “الصفرة”، جزائري الأصل ومحكوم بالمؤبد في الجزائر على خلفية قضايا مرتبطة بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات الصلبة، تمكن قبل سنوات من الحصول على الجنسية المغربية بطرق مزورة، مستغلاً ثغرات إدارية وعلاقات مشبوهة، ليبدأ حياة مزدوجة في المغرب بعيدًا عن أعين السلطات الجزائرية.

بعد دخوله المغرب، تزوج من شابة كانت تبيع جسدها في كباريهات وجدة والسعيدية تُدعى سكينة. والدها، الملقب بـ”بوبكر”، كان موظفًا بسيطًا في الوقاية المدنية براتب لا يتجاوز 2000 درهم قبل التقاعد، لكنه أصبح لاحقًا واجهة قانونية لأملاك البارون. من خلال هذا الزواج، تم تسجيل معظم ممتلكات رضوان، بما فيها فيلا فاخرة تتجاوز قيمتها المليارين وعمارة بالسعيدية، وأراضي ومشاريع سكنية ضخمة باسم زوجته أو والدها لتغطية الأنشطة غير القانونية ، كما أن بوبكر يلهم البارون الجزائري بالرقص وتحريك “مؤخرته” في أحضان سهره  ( الفيديو مسجل بالسعيدية من سهرة عيد زواج الصفرة وسكينة الذي يقام كل عام  ، وبوبكر يرقص بمؤخرته لسهره ) .

التحقيقات التي قامت بها “كواليس الريف” تشير إلى أن رضوان يسيطر على سوق الكوكايين بالمغرب، ويقوم بتهريب المخدرات الصلبة، خصوصًا الكوكايين، عبر الكركرات، من خلال شبكات جزائرية ومغربية. كما يتم تهريب جزء كبير منها إلى أوروبا عبر مسارات متعددة، مستغلاً علاقاته مع بارونات آخرين مثل صديقه المعروف باسم الخير في الدار البيضاء، وهو جزائري كذلك ، الذي يدعى القربى من المسؤولين الكبار ، والذي يوفر بطاقات إقامة لعناصر الشبكة الجزائريين المطلوبين دوليًا في بلدهم .

مصادر محلية أكدت أن رضوان ينظم أمسيات وسهرات في فيلاته يستهلك فيها الخمور والكوكايين مع زوجته ووالدها بوبكر ،الذي يقوم بترتيب هذه السهرات، مما يشير إلى تورطه الكامل في عالم الجريمة المنظمة تحت غطاء قانوني واجتماعي.

رضوان تحت متابعة محكمة وجدة بخصوص قضية الجنسية المغربية المزورة، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بمشاريع النقل في الجزائر، ما يجعل من قضيته مثالًا على تعقيدات الجرائم العابرة للحدود والتلاعب بالوثائق الرسمية لتفادي العدالة.

البارون الجزائري يُتهم بشكل مباشر باستهداف الشباب المغربي بالمخدرات الصلبة والمهلوسات، مستغلاً شبكاته المعقدة ونفوذه في المغرب لتوسيع إمبراطوريته الإجرامية، في ما يشبه شبكة عالمية محلية تربط المغرب والجزائر وأوروبا.

تحقيق “كواليس الريف” يكشف أن رضوان “الصفرة” ليس مجرد متهم هارب، بل هو رأس مافيا متكاملة تمس الأمن الاجتماعي والاقتصادي للمغرب ، وتضع السلطات المغربية أمام تحديات ضخمة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة .

الحلقة القادمة ستكشف عن تفاصيل مرعبة حول شبكاته، شركائه، وكيفية تهريب المخدرات إلى أوروبا، مع أسماء جديدة ورصد شامل لممتلكاته ومسارات أمواله.

06/09/2025

Related Posts