أعلن رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، يوم الأحد استقالته من منصبه بعد أقل من عام على توليه السلطة، وذلك عقب خسارة حزبه الليبرالي الديمقراطي غالبيته في مجلسي البرلمان. وأوضح إيشيبا أنه قرر التنحي عن رئاسة الحزب، الذي حكم اليابان على نحو شبه متواصل لعقود، في خطوة تهدف إلى تفادي انقسام داخلي وتأمين استقرار الحزب بعد الانتكاسات الانتخابية الأخيرة.
وجاء قرار الاستقالة وسط ضغوط متزايدة من داخل الحزب، حيث حثت أصوات قيادية إيشيبا على التنحي بعد هزيمتين كبيرتين في الانتخابات البرلمانية، وبالتحديد في مجلس المستشارين الذي يعادل مجلس الشيوخ. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن إيشيبا استشار كبار الشخصيات، بينهم وزير الزراعة شينجيرو كويزومي ورئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوغا، واللذان نصحا بضرورة الاستقالة، فيما أعلن أربعة من كبار مسؤولي الحزب استعدادهم لتقديم استقالاتهم أيضاً.
وبحسب تقارير صحفية، من المتوقع أن يرفع نواب الحزب ومسؤولوه المحليون طلباً رسمياً لتنظيم انتخابات جديدة لقيادة الحزب يوم الإثنين، في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب القيادة وضمان مواجهة التحديات السياسية المقبلة، في ظل استمرار النقد الداخلي والمطالبات بتحمل المسؤولية عن الهزائم الانتخابية الأخيرة.
07/09/2025
