kawalisrif@hotmail.com

“كنت سأغضب إذا لعب المنتخب المغربي بوجدة”  … حينما تُترك ملفات الفساد بعاصمة الشرق جانبًا ويُصنع الجدل من كلمة عفوية قالها الركراكي !

“كنت سأغضب إذا لعب المنتخب المغربي بوجدة” … حينما تُترك ملفات الفساد بعاصمة الشرق جانبًا ويُصنع الجدل من كلمة عفوية قالها الركراكي !

في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة وجدة من ممثليها السياسيين الدفاع عن التنمية، محاربة الفساد، وتفكيك لوبيات الريع التي تنخر الجماعة، اختارت بعض الوجوه السياسية الاتجاه نحو معركة جانبية لا طائل منها: تصريح عفوي لمدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي.

المحامية والبرلمانية السابقة سليمة فراجي كانت في مقدمة المنتفضين، وخرجت لتندد بما اعتبرته “إهانة” لعاصمة الشرق، مطالبة المدرب بالاعتذار العلني. لكن، في المقابل، يتساءل الكثيرون: أين هذا الحماس أمام مدينة تغرق في سوء التدبير وتآكل بنيتها التحتية؟ ولماذا يغيب الصوت الغاضب أمام ملفات الفساد التي تعطل المشاريع التنموية؟

الشارع الوجدي يرى أن ما وقع ليس سوى محاولة مكشوفة للركوب على كلمة عابرة، في وقت يعرف فيه الجميع أن وجدة تحتاج إلى أفعال حقيقية تخرجها من العزلة، لا إلى معارك وهمية ضد تصريح عفوي.

السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل الركراكي هو من أهان وجدة ( عندما قال بعد مباراة المغرب والنيجر بمركب مولاي عبد الله :   كنت سأغضب إذا لعب المنتخب بوجدة !! ) … أم من يتجاهل أزماتها الحقيقية كل يوم؟

 

07/09/2025

Related Posts