أعلنت السلطات الفرنسية عن اعتقال نحو 200 شخص خلال المراحل الأولى من الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن في البلاد، والتي انطلقت عبر الإنترنت واكتسبت زخما خلال الصيف، رغم فشلها في تحقيق هدفها المعلن المتمثل في “تعطيل كل شيء”.
ورغم الانتشار الاستثنائي للقوات الأمنية، التي ضمت 80 ألف شرطي لتفريق الحواجز وفرض النظام، سجلت عدة حوادث عنف واعتداءات على الممتلكات العامة. وأوضح وزير الداخلية برونو ريتيلو أن حافلة أُحرقت في مدينة رين بغرب البلاد، كما تسبب تلف في خط كهرباء إلى توقف حركة القطارات في الجنوب الغربي، مما أدى إلى تعطيل جزئي للخدمات.
وأكد المسؤول الفرنسي أن بعض المتظاهرين سعوا إلى خلق “مناخ من التمرد”، في وقت تعمل فيه السلطات على إعادة النظام وفرض السيطرة على نقاط الاحتجاج، مع تكثيف الرقابة الأمنية لتفادي تصاعد العنف والتخريب في الأيام المقبلة.
10/09/2025