تشهد مدينة امزورن في الآونة الأخيرة انتشاراً مقلقاً للكلاب الضالة، التي باتت تجوب مختلف الأزقة والشوارع في مشهد يثير مخاوف السكان ويشوّه صورة المدينة.
هذا الوضع لا يقتصر على الإزعاج، بل يتعداه إلى تهديد حقيقي لصحة المواطنين، خاصة مع خطر الإصابة بداء “السعار” الناتج عن العضات، وهو ما يزيد من حالة التوتر والقلق داخل الأحياء السكنية.
ورغم تزايد أعداد هذه الكلاب يوماً بعد يوم، ما تزال الجهات المختصة مطالبة بتذكير دائم للقيام بمهامها، عوض التحرك الاستباقي لإزالة هذا الخطر من المجال الحضري.
أحد أبناء المدينة أكد لـ”كواليس الريف” أن الساكنة أصبحت مجبرة على التنبيه المستمر للمصالح المسؤولة قصد تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الصحة العامة، مشيراً إلى أن الكلاب الضالة أصبحت تحتل معظم أحياء امزورن وتشكل خطراً مباشراً على سلامة المواطنين.
وأضاف المتحدث ذاته أن الظاهرة ساهمت في “ترييف” المدينة وحرمانها من طابعها الحضري، داعياً إلى تدخل عاجل لوضع حد لها، خصوصاً لما تشكله من تهديد للأطفال وتلاميذ المدارس، فضلاً عن النباح المستمر الذي يحرم الساكنة من النوم ويقضّ مضاجعهم.
ويوثق فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وجود مجموعة من الكلاب الضالة داخل مقر البلدية نفسه، في مشهد اعتبره الكثيرون دليلاً صارخاً على حجم الإهمال الذي يطبع تعامل الجهات المسؤولة مع هذه الأزمة.
10/09/2025