يعيش سكان بجماعة مولاي أحمد الشريف بإقليم الحسيمة على وقع معاناة متواصلة منذ أزيد من ثلاثة أشهر، بعد احتراق المحول المسؤول عن تزويد المنطقة بالكهرباء، دون أن يتم إصلاحه أو تعويضه إلى حدود الساعة، رغم الوعود المتكررة من طرف المسؤولين بالشركة الجهوية المتعددة الخدمات.
وأثار هذا الوضع غضب الساكنة التي عبرت عن استيائها الشديد، خاصة وأن غياب الكهرباء أثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وزاد من معاناة الأسر التي تضم مرضى بالسكري وارتفاع الضغط الدموي وأمراض مزمنة أخرى، والذين يعتمدون على أجهزة طبية وتبريد الأدوية.
وبحسب مصادر محلية، فقد وجّه السكان عدة شكايات إلى المصالح المختصة ومديرية الكهرباء بالحسيمة، غير أن الأبواب بقيت موصدة، في وقت ترفض الشركة الجديدة التدخل لإعادة التيار بدعوى أن المنطقة ليست ضمن نطاق اختصاصها.
وأمام استمرار هذا الوضع، لوّحت الساكنة بتنظيم مسيرة احتجاجية على الأقدام في اتجاه مقر عمالة الحسيمة، مناشدة عامل الإقليم التدخل العاجل لإنصافهم وإنهاء معاناتهم قبل تفاقم الأوضاع.
12/09/2025