حل الأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة لتمثيل الملك محمد السادس في أعمال القمة العربية-الإسلامية الطارئة، التي تستضيفها دولة قطر لمناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية. وقد جاء هذا الحضور في إطار تعزيز الروابط الدبلوماسية بين المغرب والدول العربية والإسلامية، والتأكيد على التزام المملكة بالمبادرات المشتركة والتعاون الإقليمي.
وعند وصوله مطار حمد الدولي، كان في استقبال الأمير المسؤول القطري البارز الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، في مشهد يعكس دفء العلاقات التاريخية بين البلدين وروابط الأخوة والتعاون المشترك.
كما تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد كل من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى جانب سفير المغرب في قطر محمد ستري وأعضاء السفارة المغربية، مؤكّدين على حرص المملكة على تمثيلها الرسمي الرفيع المستوى في هذه القمة الهامة، بما يعكس الدور الدبلوماسي المغربي الفاعل في المنطقة.
15/09/2025