اعتبر عضو الكونغرس الأمريكي، مايك لولر، أن المغرب يشكل “حليفا تاريخيا” و”شريكا موثوقا” للولايات المتحدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدا ضرورة تعزيز التحالف القائم بين البلدين منذ سنة 1777.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة “دايلي نيوز” الأمريكية تحت عنوان “التحالفات في الخارج تضمن أمننا الداخلي”، شدد لولر، الذي يرأس اللجنة الفرعية المكلفة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب الأمريكي، على أن المغرب يظل شريكا وفيا، وأن توطيد العلاقات معه يكتسي أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن المملكة تضطلع بدور ريادي في مجال الأمن بإفريقيا، لاسيما عبر تعاونها العسكري الوثيق مع واشنطن وتنسيقها الأمني مع عدد من الدول الإفريقية.
كما أشار لولر إلى “متانة الصداقة” التي تجمع بين الرباط وواشنطن، مستحضرا زيارته الأخيرة إلى المغرب في غشت الماضي، على رأس وفد برلماني من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث جدد أعضاء الوفد التأكيد على موقف الولايات المتحدة الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف أن المباحثات التي أجراها الوفد مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، شكلت مناسبة لاستعراض آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين في مجالات متعددة.
15/09/2025