اتهمت محكمة فدرالية في سياتل رجلاً من ألاسكا رسمياً بالتحرش الجنسي بقاصر خلال رحلة جوية بين أنكوريج وسياتل، في قضية أثارت جدلاً واسعاً حول سلامة الركاب على متن الطائرات. الواقعة وقعت في 15 يناير 2025 على متن طائرة تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز”، حيث كانت الضحية البالغة من العمر 17 عاماً جالسة بجانب نافذة الطائرة، فيما كان المتهم يجلس في المقعد الوسطي، ما أتاح له الفرصة للتحرش بها عدة مرات، رغم محاولاتها المستمرة لصد اعتداءاته.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم، ترايتون بالوت البالغ من العمر 28 عاماً والمقيم في مدينة ديرينغ بألاسكا، لمس الفتاة في فخذيها العلوي والسفلي، وحاول تجاوز حواجز المقعد والوسادة للوصول إليها، مما اضطر الضحية لاستخدام وسادة وطاولة الطعام لحماية نفسها. في نهاية المطاف، تمكنت الفتاة من إرسال رسالة عاجلة إلى والدتها وصديقتها المرافقين لها لإبلاغهم بما يحدث، ما ساهم في لفت الانتباه للواقعة بشكل أسرع.
وأصدرت وزارة العدل الأمريكية بياناً أوضحت فيه أن بالوت كان يمكن أن يواجه تهمة “الاعتداء البسيط”، إلا أن لجنة المحلفين قررت توجيه تهمة الاعتداء الجنسي، وهي تهمة أكثر خطورة، بعد محاكمة استمرت يومين، واستغرقت اللجنة ساعة واحدة فقط لإصدار حكمها، ما يعكس وضوح الأدلة وصرامة الإجراءات القانونية في هذه القضية.
16/09/2025