يأتي الكتاب ليسلط الضوء على فصول مهمة من حياة بطل المقاومة الريفية، الأمير عبد الكريم الخطابي، وتحديداً فترة حياته في المنفى بكل ما حملته من أحداث وتحديات. وليس الحدث مجرد احتفال بإصدار أدبي جديد، بل هو فرصة لإثراء النقاش حول العلاقة بين الأدب والتاريخ، وكيف يمكن للرواية أن تضيء الزوايا المنسية من الأحداث الكبرى.
وسيشهد اللقاء مشاركة المؤرخ مصطفى قادري، الذي سيناقش مع المؤلف مساهمة الأدب في فهم السرديات التاريخية، ويفتحان معاً حواراً حول مسيرة الأمير عبد الكريم في المنفى، والأحداث التاريخية التي شكلت منطقة الريف، والمغرب، وحتى فرنسا.
ويُعد هذا اللقاء أيضاً لحظة تكريم للذاكرة وشهادة شكر لكل أولئك الذين تم إغفالهم في السرديات الرسمية والاستعمارية. إنه دعوة مفتوحة للجميع، من مؤرخين وقراء ومهتمين، ليكونوا جزءاً من هذا الحوار الثقافي الذي يسعى لإعادة الاعتبار لأبطال التاريخ المنسي، والاحتفاء بعمل أدبي يجمع بين عمق البحث التاريخي وجمال السرد الروائي.