بينما تتسرب الأخبار وتتكاثر الأحاديث حول اقتراب الفرنسي عثمان ديمبلي من التتويج بالكرة الذهبية 2025، يظل اسم واحد يفرض نفسه بقوة في عقول عشاق كرة القدم: أشرف حكيمي، اللاعب الذي أثبت في كل مناسبة أنه ليس مجرد مدافع أيمن، بل ماكينة كروية متكاملة تجمع بين القوة والانضباط والإبداع الهجومي.
حكيمي لم يكتفِ بالتألق رفقة باريس سان جيرمان، بل حمل راية بلاده المغرب في المحافل الكبرى، مسجلاً حضوراً استثنائياً جعل اسمه يتردد بين أفضل لاعبي العالم دون منازع. أرقامه، تأثيره داخل المستطيل الأخضر، وروحه القتالية التي ألهمت ملايين المتابعين، كلها عوامل تجعل منه المرشح الأحق للكرة الذهبية، بعيداً عن أي ضغوط أو حسابات سياسية تحاول توجيه البوصلة.
فالعدالة الكروية تقول: إذا كانت الجائزة تمنح للأفضل فعلاً، فإنها يجب أن تُعلّق على صدر حكيمي، لا لكونه مغربياً فحسب، بل لأنه لاعب ترك بصمة عالمية، وجعل من مركز الظهير الأيمن نقطة قوة لا تقل شأناً عن المهاجمين وصنّاع اللعب.
إن كان في الكرة الذهبية بقايا من المصداقية، فإن التتويج المنطقي والشرعي لعام 2025 هو: أشرف حكيمي، ملك الجهة اليمنى، ونجم لا غنى عنه في خريطة كرة القدم الحديثة.
18/09/2025