عاش حي أولاد اعمر بمدينة جرادة، أمس، لحظات رعب بعدما تعرضت طفلة عائدة من مدرستها لهجوم شرس من مجموعة كلاب ضالة. وكادت الحادثة أن تتحول إلى مأساة بعد أن أصيبت بجروح متفاوتة، لولا التدخل السريع للجيران الذين هرعوا لإنقاذها، في مشهد هزّ الساكنة وأعاد إلى الواجهة ملف الكلاب المتجولة الذي يثير القلق بالمدينة.
الحادث أعاد إشعال الغضب الشعبي، خصوصاً وأن شوارع وأزقة جرادة باتت مكتظة بالكلاب الضالة التي تتحرك بحرية تامة دون أي تدخل ملموس من السلطات المحلية أو الجماعة، وهو ما يطرح أسئلة ملحة حول مسؤولية المنتخبين، وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي، في إيجاد حلول عاجلة لحماية السكان وأبنائهم من هذه الأخطار المتكررة.
وتطالب الساكنة بضرورة تدخل السلطات بشكل استعجالي عبر حملات منظمة للحد من انتشار هذه الظاهرة التي حولت حياة المواطنين إلى كابوس يومي.
20/09/2025