علمت “كواليس الريف” من مصادر موثوقة أن تقريراً خطيراً أنجزته لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية، وضع ستة رؤساء جماعات حاليين وسابقين بإقليم الناظور في قلب فضيحة تعمير غير مسبوقة.
التقرير، الذي سيصل إلى مكتب عامل الإقليم جمال الشعراني، يورّط الرئيس الحالي لجماعة الناظور سليمان أزواغ، ورئيس جماعة بوعرك عبد الواحد فشتالي ، ورئيس جماعة أولاد ستوت، ونائب رئيس جماعة بني أنصار، إلى جانب رئيسين سابقين لكل من الناظور وبوعرك.
اللائحة لم تتوقف عند هذا الحد، بل شملت ثمانية من نواب الرؤساء وأعضاء المكاتب خلال الولايتين الحالية والسابقة ، إضافة إلى عشرة موظفين وتقنيين، موزعين بين جماعات الناظور وبوعرك وأولاد ستوت وبني أنصار .
الأرقام تكشف حجم الشبكة: أربعة أسماء من جماعة أولاد ستوت، سبعة من بوعرك، ستة من بني أنصار، وخمسة من الناظور ….إلخ .
التقرير يصف الوضع بشبكة محكمة للسيطرة على قطاع التعمير وتحويله إلى مجال للزبونية والمصالح المشتركة. العامل الشعراني سيدرس الملف بتأنٍ، وسط توقعات بقرارات قوية قد تعصف برؤوس ثقيلة في القادم من الأيام.
التفاصيل قريبا :
22/09/2025
