في تصريحات صادمة خلال مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، قالت النجمة العالمية أنجلينا جولي، البالغة من العمر 50 عاماً، إنها ما عادت “تعرف” الولايات المتحدة كما كانت تعرفها سابقاً، رغم حبها العميق لبلادها. جاء ذلك أثناء ترويجها لفيلمها الجديد “Couture”، حيث عبّرت عن شعورها بالغربة والإحباط نتيجة الأوضاع الراهنة في بلدها، مؤكدة أن تجربتها الشخصية والدولية تجعل نظرتها للعالم موحدة وعالمية، وأن العائلة والدائرة المحيطة بها تجمع بين ثقافات متعددة.
وشدّدت جولي على أهمية حرية التعبير، محذرة من أن أي محاولة لتقييد الحريات الفردية أو الحد من الرأي الشخصي تعتبر “خطيرة للغاية”. وأوضحت أن البيئة السياسية الحالية في الولايات المتحدة تجعل الأفراد حذرين عند التعبير عن آرائهم، حتى في المناسبات العامة والندوات الصحفية، في إشارة ضمنية إلى التوترات الأخيرة والقيود الاجتماعية والسياسية التي شهدتها البلاد.
تصريحات أنجلينا تأتي في سياق متصل بتوقف برنامج “جيمي كيميل لايف!” بشكل غير محدد، بعد تصريحات جيمي كيميل حول حادثة مقتل تشارلي كيرك، مما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. ومعروف عن جولي موقفها الصريح في القضايا السياسية والدولية، وهو ما يجعلها محط إشادة من طرف البعض ونقد من آخرين، مؤكدة على التزامها بالمبادئ الإنسانية والدفاع عن الحريات الفردية على المستوى العالمي.
23/09/2025