أعلنت السلطات الدنماركية عن وقوع ما وصفته بـ”الهجوم الأخطر” على البنى التحتية الحيوية للبلاد، بعدما حلقت طائرات مسيّرة مجهولة المصدر فوق مطار كوبنهاغن يوم الاثنين، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية لأربع ساعات متواصلة. واستؤنفت الرحلات الجوية صباح الثلاثاء من مطاري كوبنهاغن وأوسلو، وسط تحقيقات مكثفة تتعامل مع جهة يُرجّح أن تمتلك “إمكانيات وأدوات” عالية.
وقالت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن إن هذا الحادث يمثل تصاعداً لتهديدات مشابهة شهدتها أوروبا مؤخرًا، من هجمات مسيّرات وخرق المجال الجوي وعمليات قرصنة تستهدف المطارات. وأضافت أن الهجوم يعكس اتجاهًا متناميًا للتهديدات على البنى التحتية الحيوية، مؤكدة خطورة الأمر وأهمية التصدي لأي محاولات مماثلة مستقبلًا.
من جانبه، أوضح قائد شرطة كوبنهاغن ينس يسبرسن أن حجم وعدد المسيّرات ومساراتها وفترة بقائها فوق المطار تشير إلى أن الجهة المنفذة تتمتع بقدرات عالية، دون الكشف عن هوية هذه الجهة. ونشرت الشرطة قوات مكثفة مدعومة بالجيش وجهاز الاستخبارات للتحقيق في الحادث، بينما دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الانتهاك على منصة التواصل الاجتماعي، في حين ظلت السلطات الدنماركية حذرة في تحديد الفاعل.
23/09/2025
