عاد موضوع ازدواجية الانتماء الكروي ليطفو على السطح بين المغرب وإسبانيا، وهذه المرة من خلال اسم رشاد فيتال، مهاجم فريق ريال مدريد الرديف، الذي فضّل تمثيل المنتخب الإسباني على حساب المغرب، بعد تجربة قصيرة مع المنتخبات السنية لبلده الأصلي.
المدرب محمد وهبي، المسؤول عن منتخب أقل من 20 سنة، أوضح في تصريح صحفي أن فيتال لم يكن ضمن لائحة المونديال بسبب “عدم استقراره في الأداء”، مبرزاً أنه قدّم مباريات جيدة أظهر فيها موهبة تهديفية واضحة، لكنه في أخرى لم يترك الأثر ذاته.
فيتال سبق أن ظهر بقميص إسبانيا تحت 18 سنة عام 2023 وسجل هدفاً أمام إيطاليا، ثم عاد ليلعب سبع مواجهات رفقة منتخب المغرب للشباب أحرز خلالها هدفين. غير أن اختياره الأخير للانضمام إلى معسكر “لا روخا” أعاد الجدل من جديد، وحسم كفة النقاش لصالح الإسبان.
وهبي أكد أنه ظل على تواصل دائم مع اللاعب، خاصة بعد إصابته نهاية العام الماضي، غير أن القرار النهائي كان بيد فيتال: “لقد اختار إسبانيا، ونحن نحترم خياره”. كما شدد على أن المغرب يعتمد على لاعبين “يملكون الرغبة الحقيقية في الدفاع عن القميص الوطني”، مضيفاً أن قاعدة المواهب المحلية والدولية كافية لتعويض أي مغادرة.
23/09/2025











