سجل الدولي المغربي نايف أكرد الهدف الوحيد والحاسم لفريق أولمبيك مارسيليا في قمة الكلاسيكو أمام باريس سان جيرمان، مانحاً حامل اللقب أول هزيمة له هذا الموسم، في ليلة ستظل محفورة في ذاكرة جماهير ملعب فيلودروم. وجاء الهدف في الدقيقة الخامسة، بعد استغلال دفاع مارسيليا لخروج خاطئ للحارس الباريسي لوكاس شيفاليه، محولاً ركلة ركنية إلى شباك الفريق الضيف وسط أجواء احتفالية صاخبة في المدرجات.
ويعتبر هذا الفوز الأول لمارسيليا على باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي منذ 14 عاماً، منذ آخر انتصار في نونبر 2011، ليضع حداً لسلسلة هيمنة امتدت لعقود على الصدارة. ويُظهر هذا الانتصار استعادة أكرد سريعاً لمستواه بعد غيابه عن مواجهة ريال مدريد، مسجلاً هدفه الثاني منذ انضمامه إلى النادي الفرنسي، بعد أن أحرز هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع ضد لوريان في الجولة الرابعة.
وبفضل هدف أسد الأطلس، ارتقى مارسيليا إلى المركز السادس في ترتيب الدوري الفرنسي، فيما فقد باريس سان جيرمان صدارة الترتيب لصالح موناكو، وسط صدمة المتابعين. ويُذكر أن أكرد، صاحب الـ29 عاماً، خاض 57 مباراة دولية مع المنتخب المغربي وسجل هدفين، وقد وقع عقداً مع مارسيليا يمتد حتى يونيو 2030 بعد مسيرة ناجحة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع رين وديجون، ثم تجارب مميزة مع وست هام الإنجليزي وريال سوسيداد الإسباني.
23/09/2025