في رد على ما نشرته “كواليس الريف”، أصدر أغروض لحسن، الرئيس السابق للمجلس الجماعي لأسلو بإقليم تنغير ، بياناً توضيحياً فنّد فيه جملة من المعطيات التي أوردتها كواليس الريف بشأن ملفه القضائي، مؤكداً أن الهدف من خطوته هو تنوير الرأي العام ووضع النقاط على الحروف ( حسب بيانه ) .
أغروض أوضح أن الحكم القضائي الصادر في حقه لم يتضمن بتاتاً تهمة “الاختلاس”، بل اقتصر على تكييف القضية في خانة “التبديد”، معتبراً أن ما رُوّج حول اختلاس المال العام مجرد افتراء لا أساس له. وأضاف أن جميع المقررات التي تم تنفيذها خلال فترة رئاسته كانت جماعية ومبنية على محاضر دورات موثقة، وليست قرارات انفرادية كما حاولت كواليس الريف تصويرها.
وشدّد المتحدث على أن قرينة البراءة حق دستوري ثابت، وأن الحديث عن “إدانة قطعية” أو “حرمان من الحقوق المدنية والسياسية” تضليل للرأي العام، خصوصاً وأن الحكم الصادر ابتدائي وما يزال قابلاً للاستئناف. كما لم يخفِ انتقاده للتكييف القضائي للملف، معتبراً أن التحقيق شابته خروقات، وأن تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية برأته من كل التهم غير أن القضاء لم يأخذ بها بالقدر الكافي.
وزعم أغروض لحسن أن الخبر الذي نشرته “كواليس الريف” ألحق به وبعائلته أضراراً بالغة .
23/09/2025