أفادت مصادر رسمية أن عملية عبور المضيق لعام 2025، التي اختتمت يوم الاثنين 15 سبتمبر في مدينة مليلية، شهدت انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي، حيث سجل مرور 212,371 مسافراً و50,103 مركبة خلال الثلاثة أشهر التي استمر فيها البرنامج، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 33,4% لدى المسافرين و31,6% لدى المركبات. ورغم هذا التراجع، أكدت السلطات أن العملية سارت بسلاسة ودون حوادث تُذكر بفضل التنسيق الفعال بين جميع الجهات المعنية، وتم تقديم هذا التقييم خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للتنسيق والإدارة بالمدينة.
وعلى المستوى الوطني، حققت العملية أرقاماً قياسية، إذ عبر المضيق ما مجموعه 3,488,208 مسافرين و857,851 مركبة، بزيادة قدرها 97,002 مسافر و24,500 مركبة مقارنة بالعام الماضي. وجرى تنفيذ العملية، التي أشرفت عليها المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ بوزارة الداخلية، بين 15 يونيو و15 سبتمبر، عبر تجهيزات خاصة في الموانئ الإسبانية لتسهيل العبور بأمان وسلاسة.
وأبرزت مفوضة الحكومة في مليلية، سابرينا موه، العمل الجماعي لجميع المؤسسات المشاركة، مشيدة بالتزام وجهود كل الأفراد الذين أسهموا في إنجاح هذا البرنامج المعقد. وشهد اجتماع التقييم حضور ممثلين عن وزارة الداخلية، وموانئ الدولة، والمديرية العامة للبحرية التجارية، والصحة الخارجية، والحرس المدني، والشرطة الوطنية والمحلية، والسلطة المينائية، إلى جانب شركات الملاحة باليريا وتراسميديتيرانيه، مع رئاسة سابرينا موه بمرافقة منسق الإقليم ورئيس وحدة الحماية المدنية، محمد محمد، فيما تولت الأمينة العامة للوفد، سناء عبدالسلام، مهام أمانة اللجنة الإقليمية.
23/09/2025