عثرت السلطات الإسبانية في الخامس من شتنبر الجاري على جثتي قاصرين مغربيين، يبلغان من العمر 15 سنة، في منطقة بين “الريسينتو” و”شارشال” بمدينة سبتة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الفتيين، المنحدرين من ضواحي واد لاو بإقليم تطوان، حاولا العبور نحو الثغر عبر البحر، قبل أن يفقدا حياتهما. وقد تم التعرف على هويتهما من خلال فحوصات الأدلة الجنائية ومطابقتها مع إفادات أفراد من عائلتهما.
عملية نقل الجثمانين إلى المغرب تمت عبر معبر “تاراخال”، بعد استكمال الإجراءات الإدارية، حيث جرى تسليمهما لعائلتيهما من أجل الدفن.
وتشير معطيات جمعيات محلية إلى تسجيل أكثر من ثلاثين حالة وفاة منذ بداية السنة الحالية في صفوف مهاجرين غير نظاميين حاولوا دخول مدينة سبتة.
23/09/2025