أكد حسن أوكوهو، المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحاجب، أن الوضع الصحي المرتبط برصد حالات إصابة مؤكدة بداء البريميات بمدينة الحاجب لا يدعو إلى القلق، موضحا أن هذا الداء البكتيري ينتقل إلى الإنسان أساسا عبر القوارض أو من خلال استهلاك مياه ملوثة. وأبرز أن المصالح الصحية، بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، سارعت إلى تفعيل إجراءات وقائية شملت توعية السكان بخطورة استعمال المياه الملوثة، إلى جانب إطلاق حملات لمكافحة انتشار القوارض والفئران.
وسجلت المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، في إطار نظام اليقظة والرصد الوبائي، حالات إصابة مؤكدة بالداء استقبلها المستشفى الإقليمي مولاي الحسن، فيما كشفت التحاليل المخبرية عن تلوث عينات مياه مأخوذة من بعض عيون المنطقة، ما يستدعي تأهيلها بشكل عاجل لتفادي تحولها إلى مصدر إضافي للعدوى. وأكد المسؤولون أن الخطة الاستباقية تروم حماية الصحة العامة وضمان تطويق أي بؤر محتملة للمرض.
ويُذكر أن داء البريميات تظهر أعراضه في شكل اصفرار البشرة، وارتفاع في درجة الحرارة، وصداع حاد، وآلام على مستوى العضلات، إلى جانب مؤشرات ثانوية أخرى تختلف من حالة إلى أخرى. وتواصل السلطات الصحية متابعة الوضع عن قرب، في إطار مقاربة استباقية هدفها تعزيز الطمأنينة لدى الساكنة وحماية سلامتهم.
24/09/2025











