تعيش ساكنة مركز كرونة بتمسمان حالة من الاستياء، بعد توقف أشغال إنجاز ملعب القرب الذي كان يُرتقب أن يشكل فضاءً رياضياً للشباب، قبل أن يتحول إلى ورش مهجور ومصدر قلق للأسر.
الأشغال توقفت بشكل مفاجئ، في وقت غادر المقاول المكان تاركاً المشروع في حالة نصف مكتملة، وهو ما أثار جدلاً حول الأسباب الحقيقية، بين من يعزوها إلى عدم صرف مستحقات الشطر الثاني من التمويل، ومن يربطها بخلافات مع جهات أخرى.
المؤسسة التعليمية المجاورة للملعب أصبحت محاطة بالأزبال والفضلات، بعد أن تُرك الموقع دون متابعة، مما حوله إلى مرتع للمنحرفين ومصدر إزعاج وخوف للتلاميذ وأوليائهم.
شباب المنطقة الذين كانوا ينتظرون فضاءً لممارسة الرياضة، وجدوا أنفسهم أمام مشروع متوقف، وسط غياب واضح للمجلس الجماعي وصمت الجهات المسؤولة، الأمر الذي اعتبرته الساكنة حرماناً من حق مشروع في بنية تحتية رياضية تقي أبناءهم من الشارع والانحراف.
وطالبت الساكنة بضرورة استئناف الأشغال، محاسبة المقاول، وتدخل المجلس الجماعي والجهات الوصية لإعادة الاعتبار لهذا المشروع، الذي تحوّل من حلم شبابي إلى ما يشبه “ورشة مهجورة ومزبلة مفتوحة”.












