أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده تعيش عصراً ذهبياً من حيث القوة الاقتصادية والعسكرية، مؤكداً أن إدارته رفعت الإنفاق الدفاعي وزادت الاستثمارات بقيمة 17 تريليون دولار وأجرت أكبر تخفيضات ضريبية وتنظيمية في تاريخ الولايات المتحدة. وفي خطابه، وجه ترامب انتقادات لملفات الهجرة العالمية، مؤكداً أن عدد المهاجرين غير الشرعيين انخفض إلى الصفر، مشدداً على سياسة صارمة تجاه دخول البلاد بطرق غير قانونية.
كما استعرض ترامب إنجازاته الدبلوماسية، مشيراً إلى إنهاء سبع نزاعات دولية، بما في ذلك بين إسرائيل وإيران وأرمينيا وأذربيجان، معرباً عن استيائه من دور الأمم المتحدة التي اعتبر أنها لم ترتقِ لمستوى إمكاناتها. وأضاف أنه يسعى لإحلال السلام في غزة، وانتقد اعتراف بعض الدول بفلسطين، واصفاً الأمر بأنه مكافأة لحركة حماس، مطالباً بالإفراج الفوري عن الرهائن. كما تطرق إلى الحرب في أوكرانيا، واتهم الصين والهند بتمويلها عبر شراء النفط الروسي، ملوحاً بفرض رسوم جمركية قوية إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وانتقد ترامب سياسات الطاقة المتجددة واصفاً إياها بالمزحة غير الفعالة، واعتبر أن تغير المناخ أكبر خدعة نفذت ضد العالم، محذراً أوروبا من عواقب الهجرة وسياسات الطاقة الانتحارية التي ستؤدي إلى تدهورها. وختم بالقول إن الدول التي تسعى للعظمة مجدداً بحاجة إلى حدود قوية ومصادر طاقة تقليدية، مؤكداً أن أمن الأمة وازدهارها مرتبطان بالتحكم في حدودها ومصادرها الحيوية.
24/09/2025
