أدانت محكمة الحنايات في باريس، الخميس، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتهمة التآمر الجنائي على خلفية قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية في عام 2007، فيما برّأته المحكمة من تهمة الفساد. ويأتي هذا الحكم بعد تحقيقات مستفيضة كشفت عن تورط كبار معاوني ساركوزي في السعي للحصول على دعم مالي من النظام الليبي بقيادة معمر القذافي.
وقالت رئيسة المحكمة إن الرئيس السابق، البالغ من العمر 70 عامًا، أدين لتسهيله تحركات معاونيه من أجل الحصول على التمويل المزعوم، مؤكدة أن القرار يركز على دور ساركوزي في التآمر لتأمين الدعم المالي الخارجي، وليس على الوقائع المتعلقة بالفساد الشخصي.
ويعتبر هذا الحكم فصلاً جديدًا في ملف طويل الأمد أثار جدلاً واسعًا في فرنسا وعلى المستوى الدولي، حيث يعكس تأثير القضايا المالية والسياسية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية السابقة، ويبرز دور القضاء الفرنسي في مساءلة المسؤولين الكبار عن ممارساتهم أثناء توليهم مناصب عليا.
25/09/2025











