أبدى أرباب مطاعم السمك بمدخل ميناء أكادير رفضهم القاطع لما وصفوه بـ”مخطط التهجير القسري” من السوق الملكي بباب المرسى، بعد الإعلان عن نية إنشاء سوق بديل فوق وادي الحوار بشارع عبد الرحيم بوعبيد، قرب المحطة الطرقية.
المهنيون، المنضوون تحت لواء جمعية “الانطلاقة”، هددوا بالتصعيد بعد تنظيم وقفة احتجاجية أول أمس أمام مقر باشوية أنزا، رفعوا خلالها شعارات قوية مثل: “هذا عار.. محلاتنا في خطر”. وأكدوا أن محلاتهم الجديدة، التي شُيّدت في إطار المشروع الملكي على أنقاض محلاتهم السابقة، جاءت بعد صبر طويل امتد لثلاث سنوات في أماكن عمل غير ملائمة، في وقت يهدف المشروع الملكي إلى تحسين ظروف العمل واستقبال الزبناء والوافدين إلى المدينة.
وفي تصريح لمصدر إعلامي محلي ، قال حسن الهضوضي، رئيس جمعية الانطلاقة، إن “قرار نقل المهنيين إلى سوق بحي المسيرة، المزمع إقامته على وادي الحوار بعد تغطيته، يمثل نهاية لأحلامهم وطموحاتهم”. وأضاف أن المشروع الملكي أُنشئ ليستوعب جميع المهنيين ويضمن لهم بيئة عمل أفضل، مشيراً إلى أن أي مخالفة لهذه التوجيهات الملكية أمر مرفوض.
وهدد المهنيون بتنظيم المزيد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية لإيصال صوتهم إلى جلالة الملك، مطالبين بالتدخل لإنصافهم ورفع ما وصفوه بـ”الظلم” الذي يتعرضون له جراء محاولات جهات “خفيّة” الاستيلاء على المشروع عبر بيع المحلات في مزادات علنية لأشخاص خارج المهنة.
ويُذكر أن جميع المهنيين لديهم عقود كراء رسمية مع الجماعة، وأن محلاتهم السابقة هُدمت بحضورهم، مع شهادات تثبت كافة بيانات المحل ونشاطه. ويرفض المهنيون أي محاولات لإبعادهم عن السوق الملكي، مطالبين بإرجاعهم إلى محلاتهم دون أي شروط.
27/09/2025











