إقصاء أنصار النظام السابق من المشاركة في الانتخابات التشريعية بسوريا

أعلن حسن الدغيم، عضو اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، أن كل من قدم أي شكل من أشكال الدعم للنظام السابق برئاسة بشار الأسد لن يكون مؤهلاً للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل، سواء بالترشح أو التصويت. وأوضح أن هذا القرار يشمل كل من ثبت دعمه للنظام البائد بالسلاح أو المال أو الموقف السياسي، إضافة إلى أعضاء مجلس الشعب السابقين والقيادات الحزبية التي وقفت إلى جانب السلطة السابقة.

وفي ما يتعلق بمشاركة المؤسسات العسكرية والأمنية، شدد الدغيم على أن أفراد وزارتي الدفاع والداخلية مستبعدون من الترشح أو الانخراط في الهيئات الناخبة. وأكد أن دور السلطة التنفيذية، ولا سيما وزارة الداخلية، يقتصر على ضمان أمن المرشحين والناخبين وتأمين سير العملية الانتخابية في أجواء آمنة وشفافة، دون أي تدخل مباشر في مسارها أو نتائجها.

أما بخصوص الحملات الدعائية، فقد أوضح المسؤول أن الانتخابات، باعتبارها غير مباشرة، ستقتصر دعايتها على الهيئة الناخبة وحدها. وبيّن أن الحملات يمكن أن تشمل مناظرات ولقاءات محدودة، إضافة إلى أنشطة تواصلية داخل محل قيد المرشح، من دون أن تمتد إلى نطاق أوسع على مستوى المحافظة أو عموم البلاد.