رحبت السلطة الفلسطينية، الإثنين، بالجهود التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ووصفتها بـ”الصادقة والحثيثة”، مؤكدة ثقتها في قدرته على الدفع نحو سلام شامل في المنطقة. وأكدت في بيان رسمي التزامها بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وترسيخ آليات تحمي الفلسطينيين وتوقف ضم الأراضي وتهجير السكان، وتمهد لإنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين.
كما جددت السلطة التزامها بتنفيذ الإصلاحات المعلنة في المؤتمر الدولي بنيويورك، بما يشمل تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في غضون عام بعد انتهاء الحرب، وفق برنامج سياسي يستند إلى الشرعية الدولية ومبادئ منظمة التحرير، مع التأكيد على بناء دولة فلسطينية ديمقراطية حديثة، غير مسلحة، تحترم التعددية والتداول السلمي للسلطة، وتعمل تحت نظام وقانون موحد ومؤسسات أمنية شرعية واحدة.
من جانبه، أعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الطرفين “قريبان للغاية” من التوصل إلى اتفاق، داعياً حركة حماس إلى قبول الخطة الأميركية المؤلفة من عشرين بنداً، والتي تنص على وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل للأسرى، وانسحاب تدريجي لإسرائيل من غزة، ونزع سلاح حماس، وإقامة حكومة انتقالية تحت إشراف دولي. وأكد ترامب أن واشنطن ستدعم إسرائيل بشكل كامل إذا رفضت حماس المقترح، مشدداً على أن نجاح هذه المبادرة يمكن أن يفتح صفحة جديدة من الأمن والسلام والازدهار في المنطقة.
30/09/2025











