دخلت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، في حالة إغلاق حكومي عقب إخفاق الرئيس دونالد ترامب والكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن قانون التمويل قبل انقضاء المهلة المحددة. ويعني ذلك توقف عدد من المرافق الفيدرالية عن العمل، مع إحالة مئات الآلاف من الموظفين إلى ما يشبه “إجازات إجبارية” دون أفق واضح لعودتهم القريبة.
الرئيس ترامب لم يتأخر في تحميل المسؤولية لخصومه السياسيين، مهدداً باتخاذ ما وصفه بـ”خطوات لا رجعة فيها” ضد الديمقراطيين، في محاولة للضغط عليهم وإبراز موقفه المتشدد. وجاءت تصريحاته في سياق سياسي محتقن، زاد من توتر العلاقة بين البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس.
من جانبهم، دافع الديمقراطيون عن موقفهم، مؤكدين أن الخلاف يتمحور حول مطلبهم بتمويل إضافي يضمن استمرار دعم الرعاية الصحية ويحمي المواطنين من الارتفاع الحاد في تكاليف التأمين. غير أن الجمهوريين رفضوا فتح هذا النقاش، ما أدى إلى تعميق الخلاف ودفع البلاد نحو إغلاق حكومي يلقي بظلاله على الاقتصاد الأمريكي وعلى ثقة المواطنين في مؤسسات الحكم.
01/10/2025
