فضيحة : فندق شهير بمراكش يستعمل مناشف مستعملة ومسروقة من مستشفيات إسبانية

رحلة عادية إلى المغرب تحولت إلى قصة مثيرة، بعدما اكتشف المؤثر الإسباني الشهير خورخي أمور مفاجأة غريبة داخل فندق بمدينة مراكش.

فبينما كان يستعد لتصوير محتوى بسيط من غرفته، صُدم بوجود مناشف تحمل شعارات مؤسسات صحية إسبانية: أولها خاص بـ”الخدمات الصحية في الأندلس”، وثانٍ يعود إلى “الخدمة الصحية في إكستريمادورا” بمدينة نافالمورال دي لا ماتا.

أمور لم يحتج إلى سيناريو أو خيال ليصنع مادة مشوقة لجمهوره؛ كل ما فعله هو توثيق المشهد من حمام الفندق، قبل أن يطلق تعليقاً ساخراً أثار ضجة:

«إذا لاحظتم مؤخراً أن مناشفكم اختفت في إسبانيا… فالجواب هنا في المغرب!».

الفيديو أشعل المنصات، وتحول إلى حديث رواد مواقع التواصل الذين انقسموا بين الضحك والدهشة، بينما وصفه البعض بـ “الفضيحة السياحية” التي تكشف مسارات غامضة لوصول مواد صحية أوروبية إلى فنادق إفريقية.

ولم يتوقف الأمر عند المغرب؛ فقد انضم الصحفي الإسباني ألفونسو ماسوليفر إلى الجدل، ناشراً صورة من فندق في توغو حيث ظهرت أغطية أسِرّة عليها شعار الخدمة الصحية الباسكية، معلقاً بلهجة لا تخلو من التلميح:

«هذا مجرد رأس جبل الجليد… ما كان من المفترض أن يُتبرع به، انتهى به المطاف في الفنادق».

القصة التي بدأت بمقطع ساخر على “إنستغرام” سرعان ما تحولت إلى علامة استفهام كبرى:

كيف تسافر هذه المواد الطبية من المستشفيات الإسبانية إلى فنادق في إفريقيا؟ ومن يقف وراء هذه السلسلة الغامضة؟