شهدت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، اليوم الخميس، أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في ملف ما يعرف بـ”إسكوبار الصحراء”، حيث أدلت بمعطيات دقيقة حول علاقتها بالمتهم الملقب بـ”الحاج ابن إبراهيم”. وأكدت رأفت أنها لا تربطها أي علاقة قرابة أو عداوة بالمتهمين، مشددة على أن شهادتها أمام المحكمة تعكس حقيقة ما تعرضت له. وأوضحت أنها تعرفت على “ابن إبراهيم” سنة 2013 عبر مكالمة هاتفية بغرض تنظيم حفل فني، لكنها رفضت إحياؤه داخل منزله، مؤكدة أنها لا تقيم حفلات خاصة.
وروت الفنانة أنها حضرت لاحقاً حفلًا بمدينة زاكورة بدعوة من الفنان عبد الرحيم الصويري، وتم تمويل الحفل من قبل “ابن إبراهيم”، مشيرة إلى أن الاتفاق الأولي على أجر الحفل كان بقيمة 20 مليون سنتيم، بينما تسلمت 12 مليون فقط. وأوضحت أن المتهم كان يمتلك جواز سفر دبلوماسي وشركات وعدداً من السيارات، واصطحبها لمعاينة شقق وسكنيات في السعيدية، كما تطرقا إلى فيلا فاخرة بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء بقيمة تقارب 4,5 مليار سنتيم، مؤكدة أنها لم تعرف المالك الحقيقي للفيلا ورفضت الاستقرار بالدار البيضاء بسبب الغموض الذي أحاط بالملكية ونقص التجهيزات الأساسية.
وأكدت رأفت أن تعامل “الحاج ابن إبراهيم” المهني يوحي بشبهة تبييض أموال، مشيرة إلى استفساراتها المتكررة حول مصدر ثروته. وأضافت أن طلب الطلاق بينهما جاء بطريقة اتفاقية، متسائلة عن طبيعة تصرفات شخص يمتلك ثروة كبيرة، قبل أن توضح أن المتهم كان شخصاً متديناً، ويصوم أيام الاثنين والخميس أسبوعياً، وأن كل الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن علاقته بها لا أساس لها من الصحة. كما طالبت بمواجهة سعيد الناصري، الذي اعتبرت أنه انتهك كرامتها أثناء تواجده بمنزلها في الرباط.
02/10/2025
