أدانت حركة التوحيد والإصلاح بشدة الاعتداء الصهيوني على “أسطول الصمود”، الذي اعترضته قوات الاحتلال في عرض البحر واعتقلت المشاركين فيه، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. وأكدت في بيان رسمي أن ما جرى يعكس نهج كيان غاصب احترف العدوان والقرصنة، مشيرة إلى أن هدف الأسطول كان فك الحصار عن غزة وتعزيز صمود سكانها.
وأوضحت الحركة أن هذه الأفعال العدوانية تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال وتزيد من عزلته على المستوى الدولي، خاصة في ظل موجة التضامن التي اجتاحت العديد من المدن العالمية، حيث شهدت الرباط وبرلين وجنيف وباريس وروما وأثينا وقفات ومسيرات داعمة للشعب الفلسطيني. ودعت الجماهير المغربية إلى الانخراط الفاعل في الأنشطة التضامنية السلمية نصرة للقضية الفلسطينية.
كما طالبت الحركة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للإفراج عن المشاركين في الأسطول وضمان سلامتهم، ووقف العدوان والحصار المفروض على غزة، إضافة إلى توفير الدعم الإنساني العاجل للفلسطينيين. واعتبرت أن هذا الاعتداء يضع الاحتلال في مواجهة مفتوحة مع ضمائر الأحرار عبر العالم، مؤكدة أن اللحظة تفرض إعلانا رسميا ونهائيا بوقف كل أشكال التطبيع معه.
02/10/2025
