أفاد قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن الحركة بحاجة إلى مزيد من الوقت لدراسة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، والتي أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي دعمه لها. وأوضح القيادي أن الحركة لا تزال تجري مشاورات متعمقة حول الخطة، مؤكداً أنها أبلغت الوسطاء أن المناقشات لم تُستكمل بعد وتتطلب وقتاً إضافياً قبل اتخاذ أي موقف رسمي.
وأضاف القيادي أن حماس تولي اهتماماً بالغاً للتفاصيل الواردة في الخطة الأمريكية، مشددة على ضرورة دراسة تأثيراتها المحتملة على القطاع الفلسطيني وحقوق سكانه، في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالمناطق نتيجة الصراعات السابقة. وتعمل الحركة على تقييم الجوانب الإنسانية والسياسية قبل البت في قبول أو رفض الخطة، حفاظاً على مصالح الفلسطينيين في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد منح حماس مهلة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام للرد على الخطة، التي وصفها بأنها تهدف إلى إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في القطاع الفلسطيني. ومع ذلك، تؤكد مصادر كواليس الريف أن الحركة ما زالت متحفظة وتفضل استكمال مشاوراتها الداخلية والخارجية قبل تقديم أي رد رسمي.
03/10/2025
