تفاعلت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة مع الانتقادات الأخيرة التي أثيرت حول ما وصفه بعض الأساتذة بـ«الخروقات البيداغوجية» خلال تخرج فوج 2024-2025، مؤكدة في بيان رسمي أن جميع الإجراءات المعتمدة تمت وفق أطر قانونية ومؤسساتية دقيقة تضمن الإنصاف والشفافية. وأوضحت الإدارة أن تطبيق النظام البيداغوجي الجديد، المنسجم مع دفاتر الضوابط الوطنية لسنة 2024، تم وفق مسار رسمي يضمن انتقالًا سلسًا وعادلاً بين النظام القديم المعتمد منذ 2014 والنظام الجديد، مع مراعاة مصالح الطلبة وحماية حقوقهم الأكاديمية.
وأشار البيان إلى أن الانتقال بين النظامين اعتمد على مصفوفتين أساسيتين، هما مصفوفة المطابقة ومصفوفة تحويل النقط، بهدف ضمان تكيف تدريجي يحافظ على استمرارية المسار الجامعي في أفضل الظروف. وأكدت الإدارة أن المقاربة الجديدة نوقشت بدقة داخل الهيئات الرسمية المختصة، بما فيها لجنة التنسيق البيداغوجي واللجنة البيداغوجية، قبل عرضها على مجلس المؤسسة الذي صادق عليها بالإجماع، ما يعكس حرص المدرسة على الشفافية والحياد في معالجة جميع الملفات الأكاديمية.
كما شددت المدرسة على أن هذه الإجراءات استهدفت بشكل خاص الطلبة الذين ما زالوا مدينين بمقررات ضمن النظام القديم، خصوصًا في السنتين الأولى والثالثة، حيث تمت معالجة وضعياتهم بشكل متكافئ لتسهيل انتقالهم ودمجهم في منصة «أبوجي» لإدارة النقط. وأكدت الإدارة أن الهدف الأساسي من هذا المسار هو صيانة العدالة البيداغوجية، تعزيز مصداقية المؤسسة، وضمان أن تظل عملية التخرج وخطوات الإصلاح البيداغوجي خاضعة لمعايير دقيقة من النزاهة والشفافية.
07/10/2025
