اهتزت مدينة تيرنوزن بمقاطعة زيلاند الهولندية على وقع جريمة مروعة، بعد العثور على امرأة وطفلها متوفيين داخل منزلهما، في واقعة ترجّح السلطات أنها نتجت عن عنف منزلي. وحسب بيان رسمي للشرطة، فقد تلقّت المصالح الأمنية بلاغًا حوالي الساعة الخامسة والنصف مساءً يشير إلى وجود جثتين داخل أحد المنازل بالمدينة، لتنتقل الفرق الجنائية والشرطة على الفور إلى الموقع وتؤكد أن الضحيتين هما سيدة وطفل يُعتقد أنه ابنها ويقطنان في المنزل ذاته.
واستمرت فرق الأدلة الجنائية في إجراء التحريات المكثفة حتى وقت متأخر من الليل، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن الوفاة كانت نتيجة استخدام العنف، فيما لم تُكشف بعد تفاصيل إضافية حول هوية الجاني أو دوافع ارتكاب الجريمة. الحادث أثار حالة من الرعب والذهول بين سكان المدينة، التي تشتهر بالهدوء والاستقرار، مما جعل السلطات تبذل جهودًا مضاعفة لكشف ملابسات الواقعة.
وعبّر عمدة تيرنوزن، إيريك فان ميريينبور، عن صدمته العميقة لما وقع، مؤكدًا: “نشعر بحزن بالغ لما حدث في شارع فان غوخ. نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة الضحايا، وأصدقائهم، وجيرانهم، والمدرسة التي كانت الطفلة تدرس بها.” وتواصل الشرطة الهولندية أبحاثها المكثفة لكشف جميع تفاصيل الجريمة، وسط حالة من الحزن السائد في المجتمع المحلي.
08/10/2025
