أثار ظهور اسم مصطفى الفزني، العضو السابق بمجموعة جماعات الواحة، داخل قاعة الاجتماعات بالرغم من استقالته قبل أشهر، موجة جدل واسعة بإقليم زاكورة، ما دفع المعني بالأمر إلى إصدار بيان توضيحي لتصحيح ما وصفه بـ”الاستخدام غير المشروع لاسمه” داخل المؤسسة. الفزني أوضح أنه قدّم استقالته رسمياً بتاريخ 03 ماي 2024، وأن الإدارة المعنية تسلّمتها حينها، مؤكداً أن استمرارية ظهور اسمه يوحي للرأي العام بشكل خاطئ بأنه لا يزال يتحمل المسؤولية.
وأضاف الفزني في البيان الذي حصلت عليه كواليس الريف، أنه لم يعد مسؤولاً عن أي ميزانيات أو قرارات تم اتخاذها باسم مجموعة الجماعات، محمّلاً الجهة التي لم تنفذ قرار استقالته أو استمرت في استعمال اسمه المسؤولية الكاملة عن أي آثار تنتج عن ذلك. كما كشف أن بعض الممارسات داخل المجموعة تتم عبر تمرير قرارات دون إشراك حقيقي للأعضاء، وبدون منحهم حق التعارض أو تعديل القرارات، وهو ما كان السبب الأساسي وراء تقديمه لاستقالته.
واختتم الفزني بيانه بالتأكيد على أنه سيقوم قريباً ببث مباشر عبر منبر إعلامي محلي لتوضيح كل الملابسات المتعلقة بهذا الملف، فضلاً عن التحذير من أي جهة تستمر في استخدام اسمه دون وجه حق، مؤكداً احتفاظه الكامل بحقّه القانوني في متابعة هذا الملف قضائياً، للحفاظ على حقوقه وسمعته أمام الجميع.
09/10/2025