في مشهدٍ صادمٍ هزّ مدينة تازة، شهد منطقة افريواطو مساء اول أمس جريمة بشعة راح ضحيتها طفل لا يتجاوز 12 سنة، بعدما تعرّض لهجوم دموي من طرف شخص يعيش في الشارع ويُعاني من اضطرابات عقلية.
الضحية، وهو تلميذ كان في طريقه من مدرسته بعد الزوال، لم يكن يعلم أن خطوته التالية ستكون الأخيرة، حين اعترض سبيله أحد المشردين، يحمل قنينة زجاجية مكسورة، ليغرسها فيه بضربة غادرة أردته قتيلاً على الفور، وسط ذهول المارة وصراخ الأطفال.
وفور وقوع الجريمة، هرعت عناصر الشرطة القضائية إلى مكان الحادث، حيث تم توقيف المعتدي في وقت وجيز، وجرى اقتياده إلى مقر الأمن الإقليمي لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
الحادث أعاد إلى الواجهة الخطر المتصاعد للمجانين والمشردين الذين يتجولون في شوارع المدن دون مراقبة أو علاج، مما يطرح أسئلة حارقة حول دور السلطات في حماية المواطنين من أشخاص فقدوا السيطرة على عقولهم، وأصبحوا قنابل موقوتة تهدد الأرواح في أي لحظة.
11/10/2025