في فجرٍ يترقّبه العالم بأنفاسٍ معلّقة، تستعد غزة والإسرائيليون لمشهدٍ جديد من تبادل الأسرى، بعد شهورٍ من التوتر والدم والانتظار.
فقد أعلن القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، أن عملية الإفراج عن ثمانٍ وأربعين أسيرًا – بين أحياء وأموات، معظمهم من الإسرائيليين – ستنطلق صباح غد الاثنين، وفق ما تم الاتفاق عليه دون أي تعديل أو تأجيل.
لكن ما إن تعود الحافلات التي تقلّ الأسرى من غزة، حتى تُفتح أبواب سجون إسرائيل على مصراعيها لإطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقِّع بوساطة أمريكية، في خطوة قد تغيّر مشهد الصراع ولو مؤقتًا.
الكل يترقّب الاثنين .… يومًا قد يحمل دموع اللقاءات أو مرارة الفقد.
12/10/2025