طوّرت الحكومة الإسبانية خطة استثمارية طموحة بقيمة تقارب ملياري يورو، لتحديث وتعزيز بنيتها التحتية في مجال الطاقة الدولية بحلول عام 2030، ضمن إطار “الخطة الوطنية للبنية التحتية للطاقة”.
ومن أبرز المشاريع المدرجة في هذه الخطة إعادة إطلاق مشروع “الكابل الثالث” للربط الكهربائي مع المغرب، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الطاقي بين البلدين.
ويُنجز هذا المشروع بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء بالمغرب، لرفع قدرة تبادل الطاقة إلى 1200 ميغاواط نحو إسبانيا و1550 ميغاواط نحو المغرب. ورغم التأخيرات السابقة، تؤكد مدريد تمسكها بإتمام هذا المشروع الحيوي.
كما تتضمن الخطة توسيع محطتي “لوس باريوس” و**“بوينتي مايورغا”** في منطقة كامبو دي جبل طارق، بهدف دعم الشبكة الوطنية للطاقة، وتخفيف الضغط عنها، وتمكين دمج أوسع للطاقات المتجددة، بما ينسجم مع خطة المناخ 2023-2030.
ويمثل هذا الاستثمار خطوة استراتيجية نحو نموذج طاقي مستدام ومرن، يحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويدفع بإسبانيا نحو مستقبل طاقي أكثر نظافة وأمانًا.
15/10/2025
